منتدى SEGMA
مرحبا بكم في منتدى SEGMA يشرفنا أن تتسجلوا في هذا المنتدى و أن تصبحوا أعضاءا فيه
منتدى SEGMA
مرحبا بكم في منتدى SEGMA يشرفنا أن تتسجلوا في هذا المنتدى و أن تصبحوا أعضاءا فيه
منتدى SEGMA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


SEGMA منتدى الابداع و التميز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  موضوع ديني احببت قراءته .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hamza Nero Sehait
عضو محترف
عضو محترف
Hamza Nero Sehait


عدد المساهمات : 347
تاريخ التسجيل : 26/07/2011
العمر : 27
الموقع : SEGMA

 موضوع ديني احببت قراءته . Empty
مُساهمةموضوع: موضوع ديني احببت قراءته .    موضوع ديني احببت قراءته . Icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2011 9:04 am

ضياع الذكرى فاتحة نسيان جهول ظاهره مغدق وباطنه عذاب ، وليس كل ما يلقى إلى الإنسان من علم بصحيح ولا نافع ؛ كيان الأسرة في العالم يراد له التضعضع والتفكك ثم التلاشي , وقلب الأمور سياسة عالمية متبعة تشارك فيها كل وسائل الإعلام الدولية المبرمجة مسبقاً لطحن وتذويب وهدم واحات الاستقرار البشري.
الإعلام الدولي يصور المشاكل بعدسات خاصة تحيل التافه جليلاً والخطير بسيطاً والأدوات البشرية المنحرفة تختلف باختلاف التاريخ ولكن المنطلق واحد: التهويل والتضخيم والاسترهاب وهي أمور ينجو من حبائلها طويل الصحبة مع كتاب الله : (قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم)5
وتحطيم الأسرة الصالحة رافقه استرهاب عظيم للناس في زمن فرعون واقتضت الخطة أن يبدأ الاستئصال من مهاد الأطفال : ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين)6 مشكلة فرعون أنه وقع في غباء تنفيذي ؛ وسائله كانت متخلفة ولم تسعفه فرعونيته في إدراك ووضع بعض اللمسات الفنية الخبيثة لتمر الأمور من دون لفت نظر ؛ ولقد انتبه الشاعر الإسلامي أكبر الإله أبادي لذلك فقال في أشعاره: (يا لبلادة فرعون الذي لم يصل تفكيره إلى تأسس الكليات (والجامعات والمدارس واستخدام المغالطات المدعاة القائمة على علم مزيف) وقد كان ذلك أسهل طريق لقتل الأولاد ولو فعل ذلك لم يلحقه العار وسوء الأحدوثة في التاريخ)7. إن الزخم الإعلامي الدولي بحجة البحث عن حقوق المرأة ينسف المرأة والرجل والأسرة في لغم واحد ، ومسكينة أنت يا شعوب العالم الثالث والرابع والعاشر ؛ فحتى الحديث عن خَلاصِك المزعوم تكرهين فيه على حمل مشاكل ثلة محدودة من المنحرفات بينما تبقى همومكِ هي هي بل تزدادين تجرعاً للمهانة و الصغار و الذلة وتضيعين في مشاكل غيرك : (قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون )8.
وفي محاسن التأويل عن سبب نزول الآية نقلاً عن الطبري أن الأخنس خلا بأبي جهل يوم بدر فقال يا أبا الحكم: أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب؟ فقال أبو جهل: والله إن محمداً لصادق وما كذب محمد قط ولكن إذا ذهبت بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والنبوة فماذا يكون لقريش؟
والحق واضح ولكن إذا أتبع الحق فكيف تضلل الأمم والشعوب. إن أسهل وسيلة لحكم الأمم إغراقها في الشهوات الحسية وإحراق طاقات الشباب في أتون جنس مرعب وخشية أن ينشأ موسى ليقوض قصر فرعون فلتجتث الأسرة من الجذور وليكن ذلك بمقدمات طويلة وخطوات خبيثة وتلاعبات لفظية منتقاة ودغدغات لمشاعرَ مراهقةٍ تفقد الكثير من ضوابط المحاكمة السليمة ، وفوق ذلك فإن اتباع الحق سيحرم سحرة الإعلام الدولي من أموال هائلة تصب في صناديقهم يتقاسمونها مع كل فرعون خبيث.
(وجاء السحرة فرعون قالوا إنّ لنا لأجراً إن كنّا نحن الغالبين * قال نعم وإنكم لمن المقربين)9. ومقدار الأموال التي تدخل إلى جيوب لصوص الأرض من وراء الإعلام الدولي المخرب وتجارة الجنس مما يصعب رصده وحصره ، وكي تؤمن سوق مستمرة للاستهلاك فلا بد من خطط قصيرة وطويلة الأجل تكسر كل منع للتلاعب وليس هناك ما هو أفضل للتحطيم من تدمير الأسرة ومقوماتها والمناداة بالحياة البهيمية الحيوانية واسترهاب الناس لقبول الخطوات التدريجية للتحطيم وإلا فإن ألف مطرقة وسندان سيحصر الناس بينها.
(ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين)10 ؛ يقسمون بالله ويقرون بالربوبية بأنهم ما أرادوا الشر ولا الفساد ولا تدمير الدين ولا الأخلاق ولا تحطيم الأسرة ولا تفتيت المجتمعات ولا إلهاء الشعوب ولا الالتفاف الخبيث عليها : ( انظر كيف كَذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون )11.
وتحت الضغط والاسترهاب يشعر البعض وكأن تمسكهم بالأخلاق والفضائل أمر معيب ، وفاقد العقيدة وحده يخشى هذا المنطق المعوج الماكر ؛ فالأسرة في قاموس الشذوذ الدولي القادم بقية تخلف تاريخي والدين أساطير والفضائل خرافة والأخلاق أوهام والإشباع الحيواني بأي طريق هو وسيلة البشرية المسكينة للانعتاق من أسرها ومع التكرار الإعلامي الدولي تنحني قلوب وجباه ، وتخنع أجيال ومجتمعات ويصبح الطهر جريمة والانفلات بطولة والدين إرهابا والدعارة من لوازم الحياة (وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون )12 جريمة القوم الصالحين أنهم أهل طهر واستقامة ، والانحراف لا يطيق ذلك فإن وجود فرد نظيف ذو صوت مدوٍ يفضح كل الغارقين في حمأة الفساد.
وإذا كان من تعاليم اليهود الأساسية استخدام شعوب العالم حميراً للمصالح التلمودية فإن تدمير الأسرة يأتي في المقدمات ، وإغراق الفتيان والفتيات في المشاغل الجنسية ربح لا يقدر بثمن ؛ هم يريدون مسوخاً بشرية لا تتقن إلا المظاهر الفارغة والجري في الطرقات و التكالب على الشهوات ، و هي أسهل وسيلة لحكم العالم ، والمؤتمرات التي تعقد لتحرير المرأة لا تفعل شيئاً سوى تدمير المرأة والرجل والأسرة والمجتمع , وقد وضعت الباحثة الغربية (ديل أوليري) دراسة خاصة عن تلاعبات لفظية لتدمير المرأة وراءها جمعيات أميركية نسائية شاذة يترأسها عضوة سابقة في الكونغرس وهي يهودية صهيونية شديدة التعصب هدفها الأول الدعوة إلى الإجهاض والحرية الجنسية بشكل حيواني بشع وفتح أبواب الشذوذ بكل أنواعه ويعجبني ما ذكرته الكاتبة الإسلامية صافيناز كاظم في مقابلة إذاعية يوم الاثنين الماضي في برنامج الرأي الآخر من أن هناك هستريا إعلامية دولية هدفها الأول تحطيم الأسرة ، ومن ذلك أن المرأة الحامل يراد لها أن تجهض جنينها ويصبح الإجهاض أمراً متعارفاً عليه واللقاء الحيواني بين الرجل والمرأة هو الغاية , أما المرأة التي لا تحمل فلها مطالب وضغوط شديدة لتلقيحها بنطفة لتحمل ولو لم تكن النطفة لزوج شرعي ولتكن لسافل أو خنزير بشري لا فرق في النتيجة ، الحامل تساق إلى الإجهاض وغير الحامل تساق إلى التلقيح الصناعي؟ ويا أيتها البشرية المنكودة لا تعترضي وإلا فإن الأرض لن تزهر سعادة وزهوراً وسلاماً. (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن)13. إن تجارة الدجل العالمي ينبغي أن تفضح وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر)14، والدجالون كثر وفي حديث النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم)15 , والدجاجلة والكذابون لا يصنعون شيئاً ما لم يخضع لهم الناس بإرادتهم وبانحرافهم وفسوقهم ؛ قال تعالى : (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين )16 فلولا فسوقهم و لحاقهم بالشهوات لما تمكن الدجال منهم وهي قاعدة عامة عرفها مالك بن نبي فقال : أن العوامل الخارجية لا يمكن أن تؤثر إلا في حال وجود عوامل ضعف داخلية تسندها ؛ وفي حديث للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الدجال يقول: (أنا ربكم فمن قال ربي الله فلا فتنة عليه ومن قال أنت ربي فقد افتتن)17.
إن شقاء البشرية لا يتناهى عندما تغرق في طريق ظاهرُ أوله أزهار وآخره هلاك مريع ، والببغائية التي تكتنف عقول الكثيرين من الناس ينبغي أن تزول ، ورحم الله الشافعي إذ يقول: (من جهل شيئاً عاداه) والبشر عندما يجهلون آفاق النفس المدهشة يقعون في الحضيض ويتمرغون في الأوحال ويعبون من كؤوس الشهوات.
إن الروح والقلب مبعدان عن الساحة وكما تضمر العضلات التي لا تستخدم وكما تضيع اللغة التي لا تستخدم فكذلك الآفاق العليا يحجب عنها الخلق بالخلق فإذا رجعوا إلى الخالق العظيم وجدوها.
(ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين)18؛ ابن عطاء الله فقه المعادلة فقال لسالك في الطريق: (لا ترحل من كون إلى كون فتكون كحمار الرحى يسير والذي ارتحل منه هو الذي ارتحل إليه ولكن ارحل من الأكوان إلى المكون) (وأن إلى ربك المنتهى)19ويناجي الله تعالى فيقولSad إلهي كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته أم كيف يرحل إلى الله وهو منكب في غفلاته) ، ومعادلات الثبات ليس فيها غموض وإنما تحتاج إلى همة إيمانية ؛ لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر, وإن الدجال يقول: (أنا ربكم فمن قال ربي الله فلا فتنة عليه ومن قال أنت ربي فقد افتتن)20 , وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يزال هذا الدين قائماً تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة)21. والاسترهاب الإعلامي الدولي إنما ينبغي أن تتفادى آثاره وتشتت جهوده بوعي إيماني ضارب الجذور ، صمته بحر عميق وكلامه موج هادر متلاطم. الببغائية يجب أن ترتفع من تفكيرنا والحمق في حمل الإسلام هو الذي جنى على الإسلام والمسلمين ، وما يضر الجاهل مثل نفسه ومقدمات الفساد إنما مفاتيحها بأيدينا إغلاقاً أوسماحاً بالمرور وهؤلاء الذين ما زالوا يفكرون بذاتية طاغية لا يدركون كم يفتحون أبواب الفساد فينا ، وفي هذه الأيام تتناقل كثير من الصحف أخبار عبادات شيطانية مجنونة تُصدَّرُ إلينا ويكون من ورائها انتحار لبعض الشباب وتعتمد أساساً على موسيقى (الهارد روك والهفي ميتال) وأشباهها وبعض باعة الثياب يضعون أمثالها في محلاتهم استجلاباً للزبائن وأرى بعضهم في المسجد! هم بصراحة جزء من شبكات التخريب والتدمير والتهوين للأمور الفاسدة وإن لم يعلموا! والحل بنصحهم وإلا فبمقاطعتهم ؛ من قال ربي الله فلا فتنة عليه ومن فلسف الخبائث له ولغيره فلا يلومنّ إلا نفسه ؛ إن العودة إلى الذات ومعرفة الخير الكامن في هذه الأمة من أساسيات الثبات ، والحفاظ على الأسرة من المحاولات الشيطانية لتدميرها لا ‏يأتي إلا بالحفاظ والثبات على كل بعد إيماني حلاً وحرمة (ولو أن تعضَّ على جذع شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك)22 كما ورد في الحديث الشريف.
تغطية الإسلام و تعمية الخيرية فيه لا تأتي إلا بمقدار ما نسمح نحن بذلك من أنفسنا ، وإلقاء المسوخ المستوردة في الأمة لا يفلح إلا بضعفنا وغفلتنا وقلة التزامنا ، وحديث السفينة المشهور ينبغي أن يذكر ليل نهار حتى يفقهه الجميع لأن كل واحد منا ربما يفتح ثقباً وهو يضحك ظاناً أنه يحضر الماء ولا يزعج الآخرين ، وصدق صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول عن أصحاب السفينة العقلاء مع الجهال : (فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً)23.
وسواء أكان الالتزام بفقه بعيد يمنع حصول أسواق عند أبواب المساجد24 أو كان الأمر التزاماً بعدم نشر أي فساد في المجتمع مهما كان صغيراً (بدءاً من إلقاء المحارم الورقية في الطرقات ، ومروراً بالمعاني الساقطة في أغان مجنونة وعطفاً على الدعايات التلفزيونية التي لا يسبقها شيء في قلة الذوق والاستهلاك الجنسي المبطن إلى حد القرف والتي ما فرضها التلفزيون ولا الدولة على أحد بل يصنعها تجار أكابر كثيرون منهم مسلمون وبعضهم يصلون في المساجد) فإن علاج كل ذلك يأتي عندما تدركون معنى أن تلتزموا بكلام إمامكم إذا طلب منكم عدم الشراء من على أبواب المسجد أو عدم التوقف والزحام ؛ عندما تدركون ذلك فسأشرح لكم كيف أن حملة مقاطعة سليمة هادئة لكل منتجات أصحاب نشر الفجور في المجتمع كفيلة بأن تخفف كثيراً من قلة حيائهم ، وبعدها فليست المشكلة أن يعقد ألف مؤتمر ؛ طيباً كان أو خبيثاً ما دامت هناك عقيدة ملتزمة وإيمان ممتد وفقه واسع عندها سيكون في وسع الداعية أن يلتفت إلى المشاكل الحقيقية للعالم من الظلم والاضطهاد ويرفع عن الشعوب القهر الطويل ولابد أن يتوقف عند مشاكل المرأة المسترقة بتجارة بشعة رقيقاً رخيصاً أبيض أو مؤودة بالملايين في الصين.. أو مقدمةًً خمس نساء كل يوم للحرق في الهند .. إن العالم من دون هداية عالم بشع وتحرير المرأة لا يمكن إلا مع تحرير الرجل أي عندما يهتديان سوية بهدى الله, ومن أصغر المنكرات إلى مشكلة المرأة إلى التفجيرات النووية الفرنسية في المحيط الهادي تبقى البشرية تئن وتتوجع فمتى تكون العودة إلى الله. أقول قولي هذا وأستغفر الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wwe.com
 
موضوع ديني احببت قراءته .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى SEGMA :: قسم الإسلامي :: دروس إسلامية-
انتقل الى: