السلام عليكم
تعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات افريقيا،
حيث توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض،
وتستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906،
والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي
ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة
ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.
ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ،
ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة،
والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقة المتوسطة بحر الروم
(البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي)،
ولما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش،
قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع
ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء،
وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون
ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.
أقيمت عليه أحدث المنشآت السياحية المجهزة بكل الأدوات الترفيهية والرياضية.
مدخــــل المغــــارة
مغارة ( فريواطو ) عمقها يصل الى 271 متر وتمتد على مساحة 2.178 متر تقع بين مدينة تازة ومنتزه باب بودير الروعة وهذه المنطقة مليئة
بالسياح على مدار السنة